الحياة الكريمة بين الناس على أي مستوى وفي أي مجال من مجالاتها هي تفاعل، واستفسارات وأسئلة وأجوبة لفهم ما تحتويه نواحيها من مغامرات وحالات وأحداث يمر بها الإنسان.
هي مرونة وليست تصلب، ويجب أن يلازمها شيئا من القناعة والثقة والإحترام والتقدير للطرف الآخر وطبيعته الإنسانية، وتجاربه وخبرته وماتعلمه في حياته، إذا قبلنا حقيقتها على أنها لابد ومن الطبيعي أن تكون بوجود آراء متعددة، وليس رأي واحد حكرا على أصحابه، وأن هذه الآراء وخاصة عندما تصل لأن تكون قرارات يجب أن تكون قابلة للنقاش والإقناع، أو حتى بالتنازل والقبول للرأي الآخر، وبرحابة صدر إذا اقتنعت بمنطقية الرأي الآخر..
والقناعة هنا لا تعني المجاملة أو الرضوخ للقوي، لأن ذلك يأخذ أصحابها ويوصلهم للمقاطعة وإلى طريق مسدود من عدم الإستقرار، أو حتى إلى الحروب وسفك الدماء سواء بين الأخوة وضمن العائلة الواحدة، أو على مستوى أوسع بين
فئات المجتمع.
هيام سليم الكحال
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة