والسعادة كالسراب
فيما المسير
وخطوتي بلا سبيل
من صباً يزهو بألوان المنى
لضباب وعذاب واغتراب
ووجوه السائرين
في الدروب
بلا ملامح كالهواء
بلا عيون ترشق القلب
برمشٍ من حرير
فكيف تلهمه الضياع
تراقص اللحن
على جرح شبَّ
بلا جوارح كالوثن
تطارح الشمس التياعاً
فكأنها مولى لأعشاش الغراب
الهم سجني
وحيطاني شجن
محنة ضاقت
كقيد من الاشواك
يحتقر الندى
وقضبان الأسير ......
فيما المسير
وما أرى العمر
الا تراتيل الفناء
عينيكِ تجزم
ان ساعاتي هباء
يا انت فصلا
من فصول الياسمين
يا انت سراً في الصدر
كالوجع الدفين
اسمحي للاه تختصر الغناء
فانا وانت بلا هدى
كالبحر موج وبريق
ورعود واضطراب

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة