.
.
.
(نص أدبي)...(فئة النثر)
.
.
.
أبحرت مع الجراح حتى كتبت إيقاعه
ماذا سأحلم ماذا سأكتب
ربما أنا لست أنا
قد يكون شخصا آخر خارج موطني
فأنا
وأكون أنا
داخل الوطن والأبجدية
هي رواية
أراها
ربما لا تراني
تسمى بمدائن المجد سورية
وبأقلام العز عربية
يحادثني خارج الليل صمت الهوية
كم أنت وحيدة أيتها الهوية
مثلي بلا كلمات
كالليل بلا ميلاد
كالفجر بلا ميعاد
لكني
بحثت داخل الليل التائه
فوجدتك صارخة بصمت عربي
عندها
عرفت
أيقنت
بأن هويتي حرة بلا حرية
عربية بلا عروبة
هنا ودعت الليل مجازفا
أبحرت نحو الفجر
لعل هويتي قائمة تحت الشمس
ربما
تكون حرة وعربية
فالشمس حرة
والأرض عربية
وقصيدتي دمشقية
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة