طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
بالأمس كنتِ طفلةً
في الحيِّ تلعبينْ
وفي فناءالبيت كنتِ
تقفزينَ حولنا
وتمرحينْ
وترسمينَ بسمةً على شفاه
والدٍ حزينْ
**************
ومرَّت السنينْ
في غفلةٍ منا تمرُّ دائماً
وتهرب السنينْ
وأنتِ تكبرين يا صغيرتي
وتكبرينْ
حتى غدوتِ يا رؤى صبيَّةً
جميلةً
وصرتِ في العشرينْ
*****************
كيف الزمانُ مرَّ يا بنيَّتي
في غربةٍ
وضاعت الأحلام يا صغيرتي
في كربةٍ
ونحن في متاهةٍ
لا نعرف الشمالَ في مسيرنا
من اليمينْ
وأنت تكبرينْ
****************
وها أنا أصبحتُ في
نهاية الخمسينْ
كهلاً أنا أصبحتُ يا بنيَّتي
وقد فقدتُ من أسىً نضارتي
وهزَّني الشوقُ إلى مدينتي
وهدَّني الحنينْ
وما أزال صابراً على الأسى
وأمضغ اليأس مع الأنينْ
وفي الطريق لم أزل
أعدو إلى الستينْ
***************
بنيَّتي لا تحزني
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
ولا تلوميني على مشاعري
فإنني أصبحت في
عواطفي ضنينْ.
لكنني عليك يا بنيََّتي أمينْ
وقد بذلتُ كلَّ ما
أطيق يا بنيَّتي
لكي تكوني دائماً سعيدةً
كوني على يقينْ
أن الحياة لن تجود
بالذي ترجينْ
أو بالذي كنتِ به
بالأمس تحلمينْ
***************
مرَّ الزمازن يارؤى
وأنتِ تكبرينْ
وتشعلينَ اليوم في حياتنا
عشرين شمعةً تنير دربنا
ونجمةً مضيئةً في عمرنا
أصبحتِ يا رؤى
وكنزَنا الثمينْ
*****************
أنتِ الغدُ المأمول يا بنيَّتي
وفيكِ أستمرُّ في مسيرتي
أنتِ امتداد والدٍ
مهندسٍ مسكينْ
لم يستطعْ بلوع ما
يصبو إليه في الحياة
فانزوى
وعاش يستكينْ
لا تبخلي أن تذكريني
دائماً
إن كنتِ تذكرينْ
*****************
أصبحتِ في العشرينْ
مباركٌ حبيبتي
شبابك الرزين
مباركٌ ميلادك العزيز
يا حبيبتي
ومايزال العمر في تقدُّمٍ
وأنتٍ تكبرين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة