………
ليت أحبابنا ظلوا لنا أحبابا
وما أغلقوا يوما في وجهنا الأبواب
فما أسأنا بهم الظن يوماً
لكنها الحياة وتقلب الأحوال
ولهم من الأسباب
حتى وان كانوا على غير صواب
تناسوا الخيرات بما قدمناه
ما تذكروا سوى القليل من الأشياء
يعلو صوت الأنين
دون أن ترف أعينهم
عند سماع تلك الصيحات
ورؤيا الدمع باشتهاء واشتياق
انهم الأحباب
أقصد من كانوا لنا يوما أحبابا
فما يليق بعد هذا الجفاء
سوى الإتقاء بالهجران
وفي البعد خير الجزاء
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة