كنت هناك على سرير
أناجي ربي
لا أن أبقى ،بل أن يحضنني
فترك الحياة
عراك من أجل الخلود
أين الجدود
أرى الان صخب
ضوضاء
نار حامية
موت بالحياة
و حياة بلا موت
أجساد عارية
مفضوحة
أكواب مسكوبة
دماء تسيل
عيون حزينة
قلوب سوداء
أجساد عرجاء
حتى الحدائق بلا ورود
و لا أشجار
و لا كراسي
حتى الجنة ابتعدت
عنا
و الحرائق اندلعت في كل مكان
في أجسادنا و ارواحنا
الدمع أصبح أحمر
لا يسقي وجنتاي
نمضي للسراب
دغدغني الملل على السرير
بحقنة التخدير
ودعت الحياة لبرهة
الى عالم آخر
أفقت و يا ليتني ما أفقت
عساني كنت سأمضي
الى آخر المشوار
لبداية المشوار
رجعت لك يا دنيا
لأكمل المشوار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة