أصيب كل من عرفني بعدوى التمرد..ف..أنا امرأة حرة..
كانت أمل تستكين لظروفها لا تحرك ساكنا لتغييرها..حتى أشعلت كلماتي عن حرية الروح حماسها..ولمحت في كل سد يعترض حلمها ثغرة..واندهشت..!
لكنه الواقع المر....
كان عليها اجتياز الاسوار الشائكة..وقطع درب الصمت الى درب التبانة..
وكان عليها الخروج من المنطقة الآمنة للصمت.. إلى الكثير من الصبر والخطر حتى تصل للفتح..
في الشرق يضربون النساء ويمعنون في الاهانة.
كنت سبب طلاق ساجده لمّا ازدريتها حين ضربها ولم ترد له الاهانة..
لكن نادرة لم تزد على ان بكت يوم تزوج زوجها بأخرى رغم جمالها الملائكي وأعوامها الستة عشر..
قمت بواجبي المقدس رغم اعوامي العشرة ..
قلت لها تمردي..
لكنها الان اما لأبنائها تتعايش مع كسر قلبها بابتسامة صفراء..
يحبني الأطفال ويمقتني الشيوخ....
يخشون على أطفالهم ونسائهم من بذور النور ..
تلك التي تنبت سريعا مثل حبات الفاصوليا الملونة في قصة سام والفاصوليا..
تلك التي قضت على الغول في أعالي الشجرة ..
وبذور النور تقضي على غول السلطة والقمع في أعماق الروح...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة