وإن طال الغياب
فلم يكون العتاب؟
علام يبكي الرباب!
أمن الوله أم العذاب!
إن كان فلك الكتاب
وله القلق والإرتاب
ولنا التلهف كعقاب
لم نطرق الأبواب
وكيف ولج كالسراب
أندري ويحجبه الضباب
قد شق علينا الجواب
وتاهت ضادنا بالخطاب
أمن دليل على التراب
أو حتى بين السحاب؟
أيا سلطان الصعاب
هون علينا لقاء الأحباب
فقد مللنا كل العتاب
ومات القلب بالغياب
فاكتب لنا الاقتراب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة