البحر الوافر
ترافقني الهموم بكلِ وادٍ
وقلبي بات يُحكَمُ بالصعابِ
ويتركني الجميع بلا وداعٍ
ولا أبدي لهجرهم عتابي
ويحزنني إذا ما لاح طيفٌ
ليبلغني بفقدي للصوابِ
وما لي في هواهم غير صبري
وصبري بات يوحي باكتئابي
رفيق الدرب لا أخفيك سراََ
فقلبي اليوم يشعر بالعذابِ
أبيت الليل في همٍ وكدٍ
وقلبي بات يخفق باضطرابِ
ولا أخفي حنيني رغم حزني
شعرت بأن حبي كالسرابِ
سأذكرهم بما في القلب فعلاََ
لساني الحر يرفض أن يُحابي
تذكرت الطفولة رغم حزني
وكيف العيش في زمن الشباب
فيا ربي لك العقبى وإني
شعرت ببعدهم معنى إغترابي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة