كل ما نقدمه من سقطات كي لا يقع فيها الروائي مجرد كلام نظري، حتى لو ضربنا أمثلة من رواية قرأها كل من يقرأ السقطات فلن يغير من
الأمر شيء سوى مقدار الأنملة.
لماذا؟
لأن حجم موهبة السرد الروائي تختلف من شخص لآخر، والإمكانات بصفة عامة تختلف كذلك من شخص لآخر، فهي أشبه بالممثل، فالممثل
العملاق يقرأ النص الذي سيؤديه، والممثل العادي (وليكن ممن يؤدون أي دور إلا دور البطولة) يقرأ هو الآخر النص، وكلاهما وعى النص
وعاشه عن ظهر قلب. لكن عند المحك والتطبيق العملي يظهر حجم الإمكانات الرهيب لكل منهما.
ولو اختلف معي أحد أسأله: لم لا يكون النقاد الروائيون هم أفضل الروائيين؟
المتأمل في شأن الروائيين تجد أن الغالبية العظمى منهم لم يشتغل بالنقد الروائي أو قد يكون اشتغل به لكنه غير متخصص فيه (هذه النقطة
اجتهاد مني والله أعلم).
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة