لا شيء يجعل ثقافة مجتمع ركاما منتنا بمثل ما تجعله الطائفية و العنصرية!
فالمثقف إذ يكون خادما لحزب أو مذهب أو طائفة أو قوم أو رأي فلسفي فكري سياسي هجين فإنه يسقط و تسقط معه الثقافة
<><><>
و الإنسان المثقف يبدو خاسرا خائبا حين يجعل نفسه بوقا لطائفة أو قوم أو فئة أو عنصر، بل يتحول المثقف الانسان إلى امرئ فاشل و هو يدافع عن آيدلوجيات و سياسات لا خير فيها يتبناها و يروج لها
<><><>
لو وقفنا - أيها الأحباب - على مشارف مجتمع، نتأمل سلوك أفراده و أفعالهم، فسيتضح لنا نمط الثقافة السائدة في هذا المجتمع و سنعرف ما إذا كان القوم على ثقافة راقية أو هابطة [ لكل قوم ثقافتهم التي تعبر عن أصالتهم أو عن حقيقتهم ]
<><><>
إن الثقافة هي صورة طبق الأصل عن فلسفة المجتمع و فكره و دينه و معتقده و فنه و أدبه و تاريخه و أمجاده و نكساته و انتصاراته و تطلعاته و سقطاته و عزه و فخاره و هفواته و نزواته و حكمته و طيشه
<><><>
- وكتب: يحيى محمد سمونة -
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة