الْمَشْهُوْرُ بَيْنَ النَّاْسِ بِدُوْنِ الزِّيَاْدَةِ الَّتِيْ بَيْنَ الْمَعْقُوْفَتَيْنِ.
لَكِنْ هَذِهِ الزِّيَاْدَةُ وَجَدْتُهَاْ عِنْدَ عَبْدِ الْحّقَِ التُّرْكُمَاْنِيِّ مَرَّتَيْنِ.
مَرَّةً عِنْدَ تَحْقِيْقِهِ بَعِنْوَاْنِ "طَوْقُ الْحَمَاْمَةِ [وَظِلُّ الْغَمَاْمَةِ] فِيْ الْأُلْفَةِ وَالْأُلَّاْفِ".
وَمَرَّةً عِنْدَ تَحْقِيْقِهِ بِعُنْوَاْنِ "مُخْتَصَرُ طَوْقِ الْحَمَاْمَةِ [وَظِلُّ الْغَمَاْمَةِ] فِيْ الْأُلْفَةِ وَالْأُلَّاْفِ".
وَهَذِهِ الزِّيَاْدَةُ ذَكَرَهَاْ ابْنُ نَاْصِرِ الذِّيْنِ الدِّمَشْقِيُّ رَحِمَهُ الْلَهُ مَرِّتَيْنِ فِيْ كِتَاْبِهِ "تَوْضِيْحِ الْمُشْتَيِهِ".
مَرَّةً فِيْ تَرْجَمَةِ أَبِيْ شَاْكِرٍ عَبْدِ الْوَاْحَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْبَرِيِّ.
وَمَرَّةً فِيْ تَرْجَمَةِ أَبِيْ إِسْحَاْقٍ النَّظَّاْمِ الْمُعْتَزِلِيِّ.
كَمَاْ فِيْ مًقَدَّمَةِ الْمًحَقِّقِ (91- 93).
ثُمَّ لَمَّاْ أَنْزَلْتُ الْكِتَاْبَ وَقَرَأْتُ مُقَدَّمَتَهُ تَبَيّنَ أنَّ لَفْظَةَ "مُخْتَصَرُ" هِيَ لِنَفْسِ الْكِتَاْبِ الْكَبِيْرِ.
وَأَنَّهَاْ مِنَ اقْتِرَاْحِ ابْنِ عَقِيْلٍ الظَّاْهِرِيِّ كَمَا فِيْ (صَ 95).
لِأّنّ الْكِتَاْبَ لَمْ يَصِلْ إلّيْنّاْ كَاْمِلًاْ.
بَلِ الْمَوْجُوْدُ اخْتَصَرَهُ نَاْسِخُهُ الْحَاْجُّ أَبُوْ عَلِيٍّ بْنُ الْحَاْجِّ أَبِيْ بَكْرٍ بْنِ النُّعْمَاْنِ.
وَحَذَفَ مِنَهُ نِصْفَهُ فِيْ أَقَلِّ تَقْدِيْرٍ.
وَلِاْبْنِ عَقِيْلٍ كِتَاْبُ "كَيْفَ يَمُوْتُ الْعُشَّاْقُ" كَمَاْ ذَكَرَ عَبْدُ الْحَقِّ فِيْ "الْمُخْتَصَرِ" (ص 95- حَاْشِبَةٌ).
فَأَحْبَبْتُ تَسْجِيْلَ هَذِهِ الْفَاْئِدَةِ.
مًحَمَّدٌ أَسْعَدُ التَّمِيْمِيُّ الْقُدْسُ فِلَسْطِيْنُ.

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة