………
كم عجبت من أمرها
بسيطة عند حزنها وفرحها
أحببت فجرها وضيائها
فراشة هي في أبهى صورها
تطير في بستانها بين أزهارها
تأخد ريحقها وتهب لها حياتها
ترى الدنيا نوراً بقلبها
لا تعرف من الدنيا سوادها
الكل في براءة عندها
مهما رأت بعينيها أو سمعت بآذانها
أرى على وجنتيها الورود
الشمس والقمر تدور في فلكها
بعينها صفاء الوجود
ضحكتها دوماً تراها على ثغرها
تأنس كطفلة بين أحضان أمها
إن ظهر ما يعكر صفوها
لا يحل بها الظلام فلا ترى ظلها
ليت النساء جميعهن مثلها
عند فرحها وحزنها
غريبة تلك المرأة
كأنها الشفاء لكل داء
أني أفرح بوصلها
ملكت قلبي وما ملكتها
لا أعرف إن كنت قد أحببتها
ما أعرف إلا أني قد أسميتها
“حبيبتي”
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة