رجال على الإيقان رغم النّوائب.
أقاموا حدود اللّه من كلّ جانب.
أزاحوا قبيح الفعل و الجهل سائد.
و نالوا بذكر اللّه أعلى المراتب.
شمائلهم للنّاظرين مسرّة.
و مفخرة الرّاجين حسن العواقب.
سلامة قلب و اجتناب محارم.
و صرخة حقّ في الأوان المناسب.
يسيرون في حفظ الإله من الأذى.
و عينه حصن من شرور المقالب.
لهم في سبيل اللّه خير شمائل.
و صبر جميل في اللّيالي الضّوارب.
أخي قد تمادت في الجحود قلوبنا.
فهلّا انسحبنا من معيب و سالب.
كفانا هوى نفس يقيّد سعينا.
و يلهو بنا كالصّيد بين المخالب.
ففي الكون آيات تلألأ نورها.
و فيها مفاتيح الجنان لراغب.
وفي الذّكر ذكر في السّماء على الملا.
و راحة نفس في زمان العجائب.
أفق يا غليظ القلب و انج بنفسك.
فرضوان ربّي لا يساق للاعب.
و سارع إلى الغفران قدر استطاعة.
تفوز من الدّنيا بخير المكاسب.
ستحتاج إن شئت الوصال لهاتف.
و تحتاج في بعض الأمور لمركب.
و سجدة قرب بالدّعاء تقيمها.
تقود إليك مستحيل المطالب.
هو اللّه في خيراته الخلق ينعم.
وجوده في الدّنيا لعاص و تائب.
سهام المنايا تقتفينا بأمره.
و أيّامنا تمضي كشمس لمغرب.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة