أنى قتلت أخي
أبن أم
صديقي في أصطياد الوقت
سأدفنه في التراب
لا الشرف ولا الحياة
تزيل هذا اليأس من قلبي
دعني أموت فوق التلال
دعني أرفرف مثل الحمام
مذبوح من بوح الكلام
أنتم أعدائي المتخيلون
بأمن تشاهدوني فوق الخيول
بأمن تحسدونني علي حزني
وعلي بكائي
وعن امرأة
قتلت أخي لأجلها
فتركتني .. ومضت
فراشة لكل الزهور
مطر يترك أثر
في كل النوافذ
رائحة ثياب
في كل الأماكن
وجدت البرد
والأبواب المغلقة
ولم أجد غير وحدتي
أمد يدي
بحثا عن جدار
أو امرأة تحتويني
أحدثها عن سفري
في الصحراء
وعن ألم ظهور الجمال
وعن حلمي واشتياقي
لصغار السنابل
عن شرودي
عن لعبة تقليم الأظافر
وعن الفجر الغائب
عن أرصفة الفراغ
عن خيط حزين
حول أكمام المطارق
عن قيد الحب
في نهاية الأصابع
سأبحث عن مسبحة
ودعاء الطيبين
وسجادة تفرش الأرض
وصلاة لا تنتهي
لقد وهبني الله
النسيان
لكن الوجع في القلب
لا ينتهي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة