نبض الفؤاد وقد خفق....
في ليلة كأداء قبل الشفق...
دنت ودنا طيفها في خلوتي...
هتفت بهمسها كأنه برق برق...
فعلمت ذاك الحين سر صبابتي...
والقلب منها راح يشكو في أرق...
هي بطتي زاد الإله في جمالها...
فبدت كأنها أجمل من خلق...
لكنني والله عند لقائها....
أبدو فتيا كأنني لم أفق....
يا مهجتي يا حيرتي يا محنتي...
هلا صفحت عن هذا الذي منك إنبثق....
فأنا أقول دوما في خلوتي...
هي الغبراء التي أحلم بها ولم أفق...
أأنا كشمس الخريف إذ تضعضعت....
أم أنا وهم خيال لا ينيره شفق...
يا بطتي يا حلوتي يا مهجتي....
لا تجعليني حائرا حتى الرمق...
إني كمثلمك بطتي أرجو الهنا...
فيا ليت شعري بطتي قد خرق...
خرق الفؤاد لم يعد له هاديا
هتف الحنين بطتي كي نستبق....
سالم المشني ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة