أيها الطائر مهلا ترفق بنا فقد
أخجلتنى و جرحت كل المحبين
تُعلمنى كيف تكون المودةوالعشرة
التى فقدها معظم المتزوجين
سب فى الكلام حتى المعاملة لا
تُرضى النبى وتُغضب رب العالمين
يكون الزوج خارج البيت مبتسماً
فيدخل غاضبا كأنه من الغارمين
كأن الزوجة له عدو لدود فتكون
الحياة جحيم لا تطاق للناظربن
والزوجة أيضاَ احياناً تُهمل حقه
فى كل شيء فيكون كالبائسين
فالزوجة قادرة على أن تجعل
بيتها جنة فيه أجمل الرياحين
والزوج فى يديه ان تكون الحياة
نعيماً إذا تخلق بخلق سيد النبين
فاجعلوا بيتكم ساحة للسعادة
تجدوا كل الراحة وتكونوا أمنين
فخذوا من الحمام لكم عبرة كما
أخذ هابيل من الغراب درسا ويقين
فالعمر يمر بنا ونحن فى غفلة فلا
تجعلوا الشقاق يقتل بينكم الحنين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة