دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

إنها شعبية مبارك يا أغبياء ،، بقلم : صدي البطل ,, أيمن فايد



خطة السيسي لإستثمار  شعبية مبارك .. السيسي ونظامه المثخن بالجراح من جراء إصابته بشتي أنواع الأزمات الداخلية والخارجية، الإقتصادية منها والإجتماعية والتي أفقدته شعبيته وستفقده الشارع. ليس أمامه الٱن من سبيل .. والٱن .. فقط لأنه يلعب علي ٱخر حرف من الزمن .. إلا الإستفادة من شعبية الرئيس مبارك القوية .. والتي هي في تنامي مطرد لا تحتاج لعين خبير أو باروميتر سياسي أو من يقوم بإجراء بحث علمي لإثباتها.
فلو أخذنا سببا واحدا من أسباب المشكلة التي يتعرض لها السيسي ونظامه، ناهيك عن عدم أخذ جملة عظيمة من أسباب أخرى كثيرة كنت قد تحدثت فيها أكثر من مرة وفى أكثر من وسيلة إعلامية عقب تولي السيسي منصب رئاسة الجمهورية بأقل من شهر .. قلت ساعتها إن أمامه ثلاثة عقبات إن لم يستطع إجتيازها سقط وأصبحت الدولة المصرية في خطر عظيم، وحتي. لا يزايد علي أحد فأنا لم أنتخبه، بل وأكثر من ذلك قلتها له بصراحة ينبغي ألا تترشح
علي أية حال فإن العقبات الثلاثة التي ذكرتها كانت متمثلة في:- المقارنة، والمناصب، والمصالحة الحرام مع المعارضة سواء العلمانية أو الإسلامية.
                    السيسي ومثلث برمودا
 نعم: الشعب المصري لازال يعقد المقارنة التي هي ميزانه المستمر بين حالته قبل ثورتكم الأمريكية وبعد ثورتكم - وهذا من حقه - ولأن المقارنة حتي لو عقدت بشكل بسيط فهي أم لكل العلوم، وهي عدسات كاشفة ومكبرة بين حال الوطن والمواطن في عهد الزعيم مبارك وما ٱلت إليه الأمور في الٱونة الأخيرة من تدهور على كل الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى جغرافيا وعسكريا.
وحقا لو أخذنا هذه العقبة فقط من بين التحديات الثلاثة التي حذرته منها. ليس هذا فحسب بل لو عقدنا المقارنة في جانب واحد فقط وهو ( الإقتصاد ) سواء مقارنة حياة الإنسان الفرد المعيشية  قبل ٢٥ يناير وبعد ٢٥ يناير.
أو مقارنة حياة نفس هذا الإنسان الفرد المعيشية مع حياة أفراد النظام وأتباعه المعيشية من بذخ وإسراف ورفاهية لكفتنا البحث في غيرها من مجموع الأسباب الأخرى.
وحقا إنه الإقتصاد .. ولو أخذنا ما هو شائع بين الناس من أقوال ربما لم تثبت روايتها عمن نسبت إليهم ولكن مضمونها تثبته التجارب فمثلا قالوا عن سيدنا "أبو ذر الغفاري" رضى الله عنه: "عجبت لمن لم يجد قوت يومه ولم يخرج في الطرقات شاهرا سيفه" وقالوا عن سيدنا "علي بن أبي طالب" رضي الله عنه قوله: 'إن الفقر أخو الكفر" .. وهى نفس المقولة التي لم تثبت عن سيدنا على قالوها عن سيدنا "عمر بن الخطاب" رضى الله عنه ومع ذلك نستشهد بها لأن العامل  الإقتصادي سنة كونية إلهية.  
ولقد قالها الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" عندما تسائل خصمه في دهشة وذهول "جورج بوش" الأب الذي لم يتوقع السقوط في سباق الإنتخابات الرئاسية!!
فكان رد "بيل كلينتون" عليه "إنه الإقتصاد يا غبي".
نعم: نجح "بيل كلينتون" في الإنتخابات الرئاسية علي سلفه "جورج بوش الأب" الذي لم يأخذ إلا دورة رئاسية واحدة بالرغم من نجاحه العسكري المذهل من المنظور الأمريكي والغربي في حرب الخليج وكذلك نجاحه الكبير في السياسة الخارجية.
إن من مظاهر الشعبية الكبيرة جدا للرئيس "محمد حسني مبارك" عند الشعب المصري ومعظم الشعوب العربية عشق الناس لنجليه "علاء وجمال" وأتذكر أني عقب نكبة ٢٥ يناير مباشرة قلت: إذا وافت المنية الرئيس مبارك فلا تعلنوا خبر موته بسرعة بل أجلوه بعض الشئ لأن الوطن سيحتاج إلي رمز يلتف الناس عليه في حالة لا قدر الله تأزمت الأمور وإستمرت مؤامرة الغرب ضد الوطن .. لأنه بتتبع هذه الشعبية نجد لها عدة ملامح:-
١- قبل وقوع أحداث ٢٥ يناير كانت شعبية مبارك ونظامة ضعيفة لسبب منطقي وهو أن الناس تحتاج الأحسن والأفضل من النظام الموجود.
٢- عند وقوع الأحداث وفطنة الناس لما وقع من مهازل في هذه الثورة المؤامرة، ولاسيما بعد خطاب مبارك الشهير بعد طول صمت، تعاطف الناس معه بشكل عظيم خوفا علي الدولة مما رأوه من مؤامرة في هذه الأحداث.
وكان جمال وعلاء في هذا التوقيت خصما من شعبية أبيهم كما كانوا من قبل حدوث ٢٥ يناير بنسبة تتراوح بين ٣٠ ℅ قبل الأحداث و٢٥ ℅ بعد الأحداث .. وظل جمال وعلاء في حالة الخصم من شعبية الأب إلى أن تمت المحاكمة لهم وإصرار من الرئيس  مبارك علي البقاء وعدم الرحيل وكلمته الشهيرة: "إني ولدت علي أرض مصر وسأموت علي أرضها وسيحكم التاريخ".
وأيضا نتيجة تكشفت حقيقة تلو حقيقة عن الثورة في مصر وتكشفت أكثر خيوط المؤامرة الصليبية الصهيونية الماسونية للناس بما يحدث في ليبيا ساعتها بدأ التعاطف مع "جمال وعلاء" ولم يعودا علي الأقل خصما من شعبية الأب.
٣- بعد ظهور مبارك في حالة المرض وكبر السن، ومع زيادة التعنت ضده وضد أولاده وتدهور أوضاع البلد في كل المناحي، وسنة حكم جماعة الإخوان المسلمين وما بعدها حتي أصبح جمال وعلاء يضيفان نسبة ٨٠ ℅ لشعبية مبارك الأب لأنهم صاروا إمتداد له بعد أن أدرك الناس عدم إمكانية عودته للظروف المرضي ولكبر السن وكءاك لظروف المرحلة. 
لقد حول الشعب المصري بعبقرية منقطعة النظير شعبية مبارك التي يمكن أن تدخل في أى لحظة في خانة الماضي وهي نسبة ٢٠ ℅ إلى الحاضر والمستقبل بنقلها إلي ( علاء وجمال ) لإستخدامها ساعة الضرورة التي أدرك الشعب أنها لا محالة قادمة .. وعرفانا منهم بأشياء طيبة فعلها الرجل كما فعل أجدادهم حينما قالوا عن الذى بني مصر قولتهم المشهورة "اللي بنى مصر كان في الأصل حلواني". فما بالكم بمبارك الذي بناها مرتين:-
١- مرة ساعة أن إستلمها وكل ما فيها يحتاج لإعادة بناء.
٢- مرة أخرى حينما ثبتها بتوفيق من الله بعد أن كانت علي وشك الإنهيار أثناء نكبة ٢٥ يناير الملعونة بقراره بعدم الرحيل وفكرة المثول للقضاء - حيث جهاز الشرطة المنهار ساعتها والمحاكم المحترقة والإعلام المسروق والفوضى العارمة في كل شئ - فقرار بقائه في مصر وعدم مغادرته الوطن جعل هناك شرطة ونيابة ومحكمة ومحامين معه أو محامين مع خصومه، وإعلام وإهتمام وإلتفاف شعبي حول مجريات محاكمة القرن .. ولا ننسي عبقريته في صنع وتشجيع الإقتصاد الموازي الإيجابي الذي لولاه لمات الشعب من الجوع وهذه كانت خطة أمريكا والتي باءت بالفشل بسبب هذه الأشياء والتي إعترف بها أعداؤه في الداخل والخارج ولكن بتعبير سخيف ( دولة مبارك العميقة ) أو بتعبير ( إقتصاد بير السلم ) لذلك أمريكا الٱن تخرب القضاء وتعمل الٱن أيضا على القضاء بكل الطرق والوسائل علي رؤس الأموال الأهلية لتنهار مصر.
من أجل ذلك كافأ الشعب المصري مبارك في حبهم لأولاده والذي سينعكس بالخير على الوطن الذي هو في جملته وطن عبقري .. فياليت قومي يعلمون. 
            فك رموز حجر السيسي والمعارضة 
ولأن المعارضة المعلبة والمنتهية الصالحية ومعهم بالطبع السيسي والجيش وأركان نظامه الذين يكرهون مبارك وهذا الشئ أعلمه علم اليقين كما يعلمه غيري من الناس بحكم مشاهداتهم الحياتية .. و لأن السيسي يستمد شرعية وجودة من ثورة الذل والعار ٢٥ يناير الأمريكية .. إذن السيسي في معضلة كبيرة جدا .. من جانب: أمريكا التي علي وشك الإستغناء عنه بحكم البدأ في العمل بإستراتيجيتها الجديدة ( السلام القذر ) الأشد خطورة من إستراتيجية ( الحرب القذرة ) التي خاضتها أمريكا علي مدار ٢٣ سنة الماضية، فأمريكا تريد جنى ثمار مرحلة ( قراصنة الطين العفن ) بإستراتيجية ( القرصان مورجان ) والتي هي بالمناسبة نظرية ومبدأ أصيل تم علي أساسه بناء الولايات المتحدة الأمريكية وهذا المبدأ مفتاح مهم جدا من عدة مفاتيح لفهم طبيعة أمريكا بشكل صحيح.
لذلك أصدرت أمريكا له ولكل من وصل للحكم علي ظهر البعير العربي ٢٥ يناير إستمارة ٦ وأيضا نفس الشئ لمعظم الممالك العربية التي ساعدة أمريكا علي إتمام ثورات الربيع العربي. والأيام القادمة ستشهد علي سبيل المثال تداعي كل من "محمد بن سلمان" و "محمد بن زايد" و "عبد الله بن الحسين" ملك الأردن إذا لم يستجيب لحل فوري للأزمة التي تزداد في الشارع الأردني وأيضا من جراء الإقتصاد ومعاناة الناس المعيشية، وحتي العميل الأمريكي "خليفة حفتر" أحد أقطاب نكبة ١٧ فبراير اللعينة.
وما التسريب العلني المعهود منذ عقود من الإدارة الأمريكية لإنهاء مرحلة من المراحل بشتى الطرق وما طريقة الكاتبين الأمريكيين الشهيرين ببعيده عنا، فمنذ أيام قليلة كان صدور كتاب ( الخوف ) للكاتب الصحفي الأمريكي الكبير "بوب وودورد" وهو المتخصص في إسقاط الرؤساء الأمريكان بعد إنتهاء دورهم المرحلي الذي أعدوا له بعناية فائقة. فما حدث من هذا الكاتب في إسقاط الرئيس "نيكسون" في فضيحة ووترجيت ببعيد عما يحدث منه الٱن مع ترامب في كتابه الجديد "الخوف" والذي نال فيه كثيرا من شخصيات عربية علي رأسهم "السيسي" عندما ذكر كلام ترامب عنه عقب محادثة تليفونية بأنه .. قاتل لعين بغض النظر عن الترجمة.
ما أود قوله أن هذا النشر يتم بتخطيط من الإدارة الأمريكية لأنه من مصلحتها الٱن التمهيد للتخلص من ترامب الرجل المرحلي بين إستراتيجيتين .. ولأن المنطقة العربية هى الإستثناء في الإستمرار بفعل "النظرية البنيوية" للعالم "جوهان كالتينج" التي سقطت في كل دول العالم. ومفادها بإختصار أن دولة الطرف تتبع دولة المركز فيما يحدث فيها لذا كان كتاب "مصر" للكاتب الأمريكي "روبرت سبرنجبورج" الوجه الٱخر من نفس العملة للكاتب "بوب وودورد" ولكن في إسقاط الرؤساء المصريين سواء بالقتل أو العزل عقب صدور أى كتاب له عن مصر وهو ماحدث من قبل في إحدى كتبه "سيد بيه مرعي" الصادر عام ١٩٨٢ بعد إغتيال الرئيس السادات بعدة شهور وإن كان هذا الكتاب تأخر في النشر بسبب سرية العملية لأنها ستأتي من قبل أفراد ينتمون إلي المؤسسة العسكرية، والكتاب الثاني "مصر مبارك" الصادر سنة ١٩٨٩
 فهل الكتاب الأخير ( مصر ) الصادر من فترة قريبة والمواكب لكتاب الخوف سيكون مقصودا به التخلص من السيسي؟ 
الإجابة: بكل تأكيد نعم..
              أراذل الشعوب "سجن علي الشاطئ"
نعود لموضوعنا الرئيسي، نعود لسبب ٱخر من أسباب المشكلة التي يتعرض لها نظام السيسي وهو إرتفاع صوت المعارضة سواء في الداخل أو الخارج، وأيضا نعود لعنصر الصراع علي المناصب داخل نظام السيسي وهو نفس ما حذرت منه من قبل حيث أن أى نظام جديد يأتي بعد أحداث كبيرة محتاج علي الأقل أن ينتج من ١٠٠ ألف منصب إلي ١٥٠ ألف منصب وليس وظيفة وإلا سينقلب عليه أقرب الناس له!!
وأتذكر جيدا ساعتها أى منذ الشهور الأولى لحكم السيسي أني لم أكتفي بالتنبؤ بخريطة التحديات التي ستواجه السيسي فقط، بل قدمت حلول عملية لها وبعد الوشايات بي وبعد تقديم أصحاب النفوس المريضة الشكاوي ضدي من مختلف التيارات عما أطرحه وأنادي به تم إستدعائي عدة مرات للتحقيق معى فيها والذي ما لبث أن أصبح استدعاء للمناقشة وتدارس هذا الملف مع من يهمهم الأمر والمكلفين بذلك، وبالفعل قدمت أبحاث ودراسات في هذا الأمر بهدف إنقاذ مصر من خيوط المؤامرة الصهيوماسونية التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية حيث كنت أبداها بجملة:
( لن أقول يحي أبي، يحي أخي .. بل يحيا الوطن بالله أكبر قادمة ) وأني لست مع هذا أو ضد ذاك فمعياري الوحيد هو المصلحة الوطنية المضبوطة شرعا على الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
وبالرغم من ذلك كنت في ٢٠١٤ أهاجم ليل نهار في جميع وسائل الإعلام فمرة يقولون لي أنت إرهابي ومرة أخري أنت لا تفقه شئ في السياسة ومرة ثالثة أنت من أزلام القذافي ومن أخرى أنت من فلول نظام مبارك .. ويعلم الله أني لم أكن صاحب شئ غير الهم والحزن على أوضاع مصر والمسلمين في عهد مبارك ولم أطمح في أى مكانة أو منصب البته ولم أكن في الحزب الوطني بل لم أكن موظفا في الدولة.
أنا فقط في عهد مبارك كنت أتمتع بأعظم نعمة بعد نعمة الإسلام وهي أن لى ( وطن ٱمن ) .. وشهادتي أنا بالذات غير مجروحة لأني أعتقلت عدة مرات في عهده ومنعت من السفر والكتابة لفترة طويلة وكذلك من ممارسة العمل وكنت في القائمة السوداء ومع ذلك كنت أول واحد ذهب لميدان "مصطفي محمود" وكنت واحدا ممن كونوا أبناء مبارك الحقيقيين وليست عصابة الأربعين حرامي المندسين من قبل القبايل البدائية الثلاثة: ( القبيلة العلمانية والقبيلة الإسلامية والقبيلة العسكرية ) الذين قاموا بثورة ٢٥ يناير الأمريكية هؤلاء المندسين كان الغرض الأساسي من وجودهم هو ضرب وتعطيل أى محاولة جادة للإستفادة من شعبية الرئيس مبارك كرمز يمكن الإستفادة به حال حدوث إنهيار للدولة والدخول في حروب أهلية كما كان مخطط لمصر من قبل ولا تزال مصر مهددة بهذا المخطط حتي الٱن.
.
       مستقبل مصر مرهون بإنتاج رموز صادقة أمينة
  إن عدم وجود رموز مثل الشيخ "محمد متولي الشعراوي" أو الدكتور "مصطفي محمود" أو الشيخ "محمد الغزالي" أو الدكتور العلامة "حامد جوهر" وغيرهم الكثير من الرموز التي كانت تزخر بها مصر يجعلنا نطرح سؤال هام:-
تري من الذي يستطيع أن يقف كرمز ليوقف الضغوط التي يمارسها العدو على مصر من أجل كذا أو كذا وعلى رأسها التعنت ضد مصر في قضيته المصيرية ( سد أثيوبيا ) سد الخراب الصهيوماسوني أو الفوضى والإحتراب والصدام والحرب الأهلية لو وقع في مصر؟!!
من أجل هذا كنت أقول ولا زلت أقول مكررا بأن الرئيس مبارك كنز إستراتيجي للحفاظ علي الوطن .. ولاسيما وأن مبارك لا ينازع أحدا في السلطة لا نظام ولا معارضة.
فإن استغلت شعبية مبارك الٱن وليس بعد الٱن في رفع الضغوط التى تمارس على النظام الحالي فى الرضوخ للحرب العالمية التي تمارس على مصر الٱن من قبل أقطاب عصر المتكسبين وصولا لضياع ( نهر النيل ) لأنه لو استخدمت هذه الشعبية بعد اكتمال بناء سد الخراب الإثيوبي فلن تنفع معه لأنه سيصبح قنبلة موقوته حتى لو جاء أى أحد مثل جمال أو علاء فأول شئ سيسألون عنه ماذا أنتم فاعلون في مشكلة السد .. ما هو مشروعكم لإخراج مصر من أزماتها؟!!
ساعتها لن تنفع منهم نحن غير مسؤولين السيسي هو المسؤل عن هذه الكارثة .. لذلك كنت أخون من قبل البعض وأتهم!! ولكن عذائي الوحيد أن من يستمع لصوت الحق ويعمل من أجله لا بهمه صوت الذباب ونباح الكلاب .. وأذكر من هذه التهم والحملات مانشر عني في صحيفة "اليوم السابع" في مقال مطول للصحفي دندراوي الهواري بتاريخ ٥ أبريل ٢٠١٧ بعنوان:
أبناء مبارك يؤسسون إتحاد لمساندة "جمال" و "شفيق" سياسيا .. رجال أعمال ومشاهير متورطون في توجيه صفحة "ٱسفين يا ريس" للهجوم علي الدولة .. المتحدث السابق باسم أسامة بن لادن يقود تأسيس كيان وقبول العضويات.
نفس هذا الموضوع نشر بذات الطريقة علي مساحة أوسع في جريدة الوفد
والغريب ساعتها أن الكابتن "عزمي مجاهد" والإعلامي "محمد ناصر" وهم على طرفى نقيض خرجا في نفس اليوم في  برنامجيهما علي ( قناة العاصمة ) و ( قناة مكملين ) يدافعان عني والأغرب أن الإعلامي "محمد الغيطي" الذي كان يدعي صداقتي علي الهواء في عدة حلقات كنت ضيفا عليه في قناة التحرير أذكر منها حلقة مع الدكتورة "كريمة الحفناوي" وأخرى مع الفنان "إيمان البحر درويش" حيث قال الغيطي وكرر أكثر من مرة صديقي المجاهد الخلوق المبدع الأديب الراقي عنوان المسلم المتدين المفكر واسع الثقافة أيمن فايد الذي أسلم علي يدية الكثير والكثير من الناس  بسبب أخلاقة وعندما صدرت له الأوامر أخذ يقول في نفس اليوم من برنامجه علي قناة العاصمة الإرهابي المتطرف المدعو أيمن فايد!!
وأيضا في موضوع ٱخر خرج "خالد رفعت" مع الإعلامية "إيمان الحصري" في برنامجها علي ( قناة المحور ) لأكثر من ساعة يسبني ويتهمني بالإرهاب وبإصدار بيانات داعش وأني أنا المسؤل عن حادثة كنيسة القديسين بعد وقوع الحادثة بعدة سنوات وأخذ يعرض أدلته المفبركة الكاذبة ومعه ضيفة أحضروها من الإسكندرية لا تقل كذبا عنه كل ذلك الهراء علي الشاشة والمذيعة تساعدهما وهو يعلم أني كنت أنا والرئيس مبارك والوزير حبيب العادلي شهود في هذه القضية!!
وفي اليوم الثاني خرجت مع المذيعة إيمان الحصري وكانت تحاول جاهدة أن تثبت على التهم التي أطلقوها بالأمس وبعد أقل من خمسة عشرة دقيقة من كلامي أخذت المذيعة "إيمان الحصري"تنكر كل ما صدر منها بالأمس مع ضيفيها الكذبة وقالت: إن خالد رفعت كان يشكر فيك ونفت علي الهواء ما ورد بالأمس أربعة مرات منها مرة أقسمت هى ومعدى البرنامج التي حادثته في الإيربيز قائلة لي حتى المعدين ينفون ذلك .. المهم أن كل هذه الكتابات والحلقات عندي وسياتي اليوم لأقاضيهم أمام محكمة الشعب مع غيرهم من أراذل الشعوب الذين باعوا أنفسهم بقروش دنسة وقليلة من أجل الفراغ في ربيعهم العبري.
ما أود أن أقوله هو أني دافع ثمن بقائي للدفاع عن الوطن مقدما وأني لا أخاف في الله لومة لائم ولن يصدنى أو يرهبنى عن قول الحق أحدا مهما كان...
والحق يقال: كان الموكول إليهم الأمر في الإستماع إلى في هذه المسألة مع مسألة الأبحاث المقدمة للتغلب علي العقبات السابق ذكرها يسمعون ويتناقشون ويسجلون ويوصلون له جيدا لكن دون تنفيذ يذكر علي أرض الواقع .. وإن نفذ شئ من التوصيات نفذ بطريقة خاطئة ومتعمدة أو بعد فوات وقتها الصحيح فكما هو معروف "أن الوقت عنصر حاكم لكل شئ" كما قال ٱينشتين .. أو كما يقول الموسيقيين:
"يمكن الإبداع في التوقيت".
إن الشعب المصري قاب قوسين أو أدنى أن يثور علي النظام من شدة معاناته .. لذا ليس أمام النظام من حل إلا إستثمار شعبية ( الرئيس مبارك ) وإن كنت أعلم أنها ستكون بطريقة غير مباشرة وأيضا بطريقة سلبية للأسباب التي ذكرتها ٱنفا .. فعملية القبض علي الأستاذين ( علاء وجمال مبارك ) هي في حد ذاتها رسالة تشير إلي أن من يقدر علي القبض يقدر علي البسط وفي الحالة الأخيرة الإفراج عنهم وقفل ملف "قضية البورصة"ومع التركيز الإعلامي عن تدخل السيسي  للحل بالتأكيد سيكسب شعبية الشارع ويخرج من العديد من الأزمات بما فيها تململ بعض من في المؤسسة العسكرية  فيضيع الفرصة على الأمريكان والمعارضة وبالأخص الإخوان الذين سيعمدون لإيهام السيسي بأنهم يمدون حبال الود مع "جمال وعلاء" ليجعلوك في خانة اليك بين مقصلة الشئ ونقيضة فإما أن تضرب جمال وعلاء ولذلك تفقد ٱهم ورقة ولاسيما أنها الورقة الرابحة.
وإما أن تحل المشكلة وبهذا تكون قد  تخليت عن الطريقة غير المباشرة والسلبية في التلويح بإستخدام سلاح الردع وليس إستخدامة حيث أنه فى حالة إستخدامه بالطريقة المباشرة والإبجابية يستعدون الأمريكان ضدك في الحال.
وهذا ماظهر منهم في وسائل إعلامهم أمس وفي الجزيرة مباشر مصر حيث دافع القيادي الإخواني "ممدوح الولي" دفاعا مستميتا عن نجلي الرئيس مبارك "علاء وجمال"  حيث ذكر ان القضية منتية وملفقة.
إن ما أنصح به مرهون وبقوة بعدة أمور منها رفض وعدم إتمام صفقة القرن، وكذلك تقديم حلول سريعة لمعاناة الناس ولاسيما غلاء الأسعار،، وأيضا الإتيان بأهل الخبرة والكفاءة الذين لهم شعبية ورصيد حب وثقة بين الناس لتجارب سابقة، والإبتعاد فورا عن أهل الثقة عديمي الخبرة وفاقدي الثقة والإختبار المسبق عند الناس.
          الأفريكوم ذراع الإستراتيجية الأمريكية
                         الجديدة في ليبيا
إن شعبية الرئيس مبارك تشكل للسيسي صمام أمان في الشارع يستطيع أن يجابه بتلك الشعبية ضغوط ومؤامرات في الداخل وفي الخارج ولا سيما وأن الرئيس مبارك وأولاده لا ينازعونه علي السلطة الٱن .. وأن هذه الشعبية هى المواطن الذي يرفض أن يستدرج للصدام مع ( النظام أو المعارضة ) أو أن يدخل في صدام مع القوى الخارجىة، كما هو معد سلفا من أجل ضرب ( بطولة الأمة ) المتحققة الٱن بشقيها:- 
بطولة الشعب التي تسمى إرادة رادة ولطولة البطل الفرد التي تسمى كرامة - وهى عين ما تخشاه الولايات المتحدة الأمريكية وبالذات لو تقدم رجال شرفاء يبلورون للأمة مشروع عملي ناضج، وقيادة حكيمة، وإعلام شعبي صادق أمين.
إذن لقامت الثورة الحقيقية، الثورة الحضارية الخامسة، ثورة الوحدة ووحدة الثورة التي أجهضتها أمريكا والغرب من قبل بالربيع العربي الداعشي- ثورات أراذل الشعوب الإستباقية - لتتفادى أمريكا بها ظهور ( عصر المحاربين الشرفاء ) المنذر بطبيعة الأشياء وبفعل السنة الكونية الإلهية السادسة المتحققة دوما والمؤذنة بإذن الله بزوال عصر الظلم والفساد والبغى والتجبر الذي قبلها وهو هنا ( عصر المتكسبين ) الرأسمالي لأصحابه تجار الحروب والدمار والموت والخراب. سافكي دماء الأبرياء من الشيوخ والأطفال والعاملين على إبادة الشعوب الذين يتبنون نظرية العالم الشيطاني "هيل" ومشروع المليار الذهبي. 
إن تلويحك بورقة البطولة السنة الكونية الإلهية السادسة هو الخيار الذي سيخرجك من خانة اليك من ( ثنائية العهر )  ثنائية الشئ ونقيضة التي تمارس عليك الٱن من كل الأطراف .. ولأن الشئ بالشئ يذكر فإن ما يجرى في مصر ينطبق تماما علي ليبيا الخضراء لذا وجب من الإستفادة من شعبية ( العقيد معمر  القذافي ) متمثلا في ابنه سيف الإسلام وإخوانه ومعهم الأبطال الحقيقيين الذين صمدوا في معركة الدفاع عن ليبيا والدفاع عن العروبة والدفاع عن الإسلام.
لأن أمريكا ستبدأ عملها بالشغل على طرفى معادلة النصر وهما ( ليبيا والجنوب العربي ) لتصل إلي قلب المعادلة ( مصر )  لذلك ستقوم أمريكا مسرعة بالعمل خلال الأيام القليلة القادمة في ليبيا والجنوب العربي بتنفيذ إستراتيجيتها الجديدة وكل ما عليكم أن تنظروا لتحركات قوات الأفريكوم.

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع