يقول كلام لابني الأنسان.. به شئ من الصواب .. أحكي يا عمي أبو قردان عن وصف الإنسان الأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا مخلوق ضعيف إسمي أبو قردان شكلي معروف لكل أنسان.. بينما مجهول لعالم الحيتان.. أنا ليس لي طمع بشئ قط.. حيث اني اتغذى على دود الطين.. فليس بوجودي ضرر لأحد بينما دائما أخشي غدر الأنسان الأن .. أنزل الغيطان و واتوقف بكل مكان.. أعيش اغلب الأحيان بين بني الإنسان.. مني يستفيد الفلاح الغلبان.. ليس لدي ما اخف عليه.. لم يكن لي مال و لأ بيت ولا بجسدي لحم يجعل بي مطامع الانسان .. من أجل ذلك كنت أعيش ف أمان من زمان .. بينما بظل هذه الظروف بدأت اخف.. حيث الأن يأكل الإنسان لحم اخية الأنسان .. من أجل ذلك لم اكن اشعر بالأمان الآن .. علشأن طبع البنادمين معروف يستحوذ الإنسان على حق الغلبان بدون برهان.. ومن غير كسوف يقول ده حقي وحدي من زمان .. وانا القردان أعرف مكراهم ولا أمان لبني الإنسان الآن حيث من الممكن يقول بأني لص يقتحم الغيطان .. ويحلل ذبحه ويقول ده لحمه حلال .. وها أنا أعيش بينهم..حيث طموح الإنسان استهدف قوت الغلبان .. من أجل ذلك ابدأ لم يكون لي عش على مر الزمان.. باليل أشعر بالبرد وأفكر في بناء بيت .. وإذا أشرقت الشمس أنسي هذا الفكر.. حتي لا يفكر أنسان ف هدم العش ويقول به كنزا .. وقد عرفت بأن الإنسان الأن يريد الوصول السريع كي يقهر المستحيل.. من أجل أن يكون من الحيتان .. والضحية دائما وابدا الغلبان ..فهم يحلمون دائما بصيد الصقور كي يسكنون القصور.. وأن كان الحلم صعب المنال ولن يصطاد إلا المقسوم.. بينما بالمستحيل دائما البنادمين مشغولين .. وف اللهو مشغولين وعن حلال الله معرضين .. و لو أمانت مكراهم الصقور لا نزلت على الأرض وعاشت بينهم.. بينما الخيانة ف طبعهم .. و لو صعدت أنا لاخذوا يحلمون بي كا صيد ثمين ويتركون الصقر ينزل الأرض بينما القصر له نظرة بعيدة تجعله دائما وابدا يخشى غدر سكان الأرض .. واذا صعدت انا القردان الي السماء لا أخذوا يحلمون بي كا صيد ثمين .. ولا يعلمون بأني هيش من ريش ولحم مفيش.. لم يكن لي ابدأ عشوش .. حتي لا يكون الإنسان بي مغشوش.. فأنا دائما أراهم باليل يقتحمون العشوش .. من أجل جمال مغشوش يا حواش حوش و ميكونش ده خيال مغشوش ..
اي كلام بقلمي ربيع عبد الرحمن حسن الجزار كاتب مصري من المنيا إسم غير معروف على مشاهدة أهل الأرض..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة