دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

ذكرى ميلادي،،،بقلم عبير جلال



أستيقظت من نومي على رنين هاتفي ،فإذا بصوت هادئ رقيق ،يقول لي( كل عام وأنت بخير يا حب عمري)،،،قبل أن أفيق من نومي تذكرت أنه اليوم ذكرى ميلادي،لقد ذكرتني بها حبيبة الروح،
نعم إنها حبيبة القلب والروح،
عاد ذلك الصوت الحنون لتعود معه ذكرياتي الجميلة مع حبيبة العمر،،،
كيف إلتقينا ،،وكيف ربط الحب بين قلبينا،،،،
كنت مدرس في بلد عربي وكانت لي أسرتي الصغيرة،،ولكن حياتي كانت كالموج الصاخب،،،أحيانا يتسرب لها بعض الهدوء الصامت القاتل و أحيانا تكون كالأمواج الملاطمة تتكسر على صخور الحياة،حياة مملة ،تتناوب بين وجباتي الأسرية وعملي،،،
تتذكر حين إلتقيت بها كان يوم أشرقت فيه الشمس على إستحياء كانت أشعة الشمس الذهبية تتخلل ببطء قطرات المطرالرقيقة،
يوم ممطر ولكنه كان أجمل أيام حياتي،
إلتقيت بها في ذكرى ميلادي،
لم أحتفل به نهائيا في حياتي، كانت الوحيدة التي تذكرني به،حبيبة الروح والفؤاد، لإنه كان يوم لقائنا،
إلتقيت بها كزميلة في المدرسة التي أقوم بالتدريس فيها،،،
كنت أراقيبها من بعيد،،كانت الغزال الشارد الملفت للنظر بجمالهاالرقيق البسيط،
حديث صغير ربط بيني وبينها لم لكن أعلم أنه حديت الحب فيما بعد،،،تلاقت أيدينا بالسلام فكان رباط الحب المقدس لنهاية العمر،
عاودتني ذكرياتي الجميلة معها عند سماعي صوتها الحنون،على مدى سنين عمر تمر ولم تنسى يوما أن تتصل بي لتهنئي بذكرى ميلادي،
كانت بالنسبة لي طوق النجاة من حياتي البائسة،
وحيدا تمر حياتي وحيدا بين أهلي وخلاني و وحيدا في أيامي لاتربطني بتلك الحياة غير المسؤليات وحديث بارد بين الحين و الأخر ،
هذه هى حياتي بعد أن فرقت بيننا الأيام،،
كانت ليالينا حب وهناء وحديث بلغة العيون توافق في الأفكار وترابط في الخواطر لم ألتقي أبدا في حياتي،،
أعترف لقد مرت بحياتي كثير من القصص العاطفية،،ولم تصمد في حياتي إلا هذه القصة ليس حبا مني ولكنه لوفاء صاحبة هذه القصة،
أحببتها نعم عشقتها نعم ولكني لم أستطع الإحتفاظ بها في حياتي لظروفي الأسرية،
في لحظة ضعف تخليت عنها بكل بساطة،لم أحافظ على حبي لها،،
تنازلت عنها وعن أحلامي معها،
وعشت على ذكرياتي الجميلة معها،،
ولكن حبها لي كان اقوى من الأيام
فقد تحدت الزمن وظل حبي ينمو في قلبها كجنين يكبر بمرور الأيام،،
في ذلك اليوم من كل عام ،،
يرن هاتفي لتعود معه ذكرياتي الجميلة تتهادي من بين حنايا صدري مع صوتها الحنون،،لتحيي قصة حبي التي لم تهدأ كبركان هائج
لأ تذكر مع رقتها وحنانها ذكرى ميلادي،،

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع