دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

طواحين الهواء بقلم سعيد عزب


كلمه قبل فناء البشريه  

بسم الله الرحمن الرحيم 

﴿ قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ﴾ [ آل عمران: 64]

من المؤكد ان هناك  شعور بالوحده والإحساس المر بالوحده والغربه يسكن قلوب غالبية البشر ، 

والرعب والخوف من الغد ،

وما تجلبه الايام من اقدار سيئه،

هذا وبالرغم من الزياده الرهيبه فى عدد السكان ،

 وكثره وسائل الإتصال التى إتاحت للعالم أجمع ،

 ‏أن يبيت فى أحضانك لو أردت ذلك  ،

أعتقد أن المشكله الكبري تكمن فى القلوب التى أصبحت تفر هاربه منزويه بين الضلوع وتخشى أن تفتح أبوابها ،

وأيضا الافواه التي لاتفتح إلا للطعام فقط ،

وتخرص عند قول الحق ،

فعلا لقد ذكرت سابقا ،

 أن القلوب هي التى تصنع المسافات مهما كان بعدها او قربها  وايضاحتى لو كنا ملتصقين مع  بعض ،

فلم تعد الجدران أو الأسره هي التي تجمع الناس على احساس واحد ،

بل للأسف لااجد شيئا يجمع الناس على إحساس واحد سوي الموت ،

وكأنه الرباط المقدس الذي يعلم الجميع بأنه نهايه خطاه،

 وبعده سوف نتفق جميعا على ما اختلفنا عليه فى الحياه ،

 ‏

إنهم بالعلم والتكنولوجيا قد ضاعفوا القيود على الإنسان وكبلته وقيدت حريته أكثر من الاول ،

فإن النفس احيانا ماتكون راغبه فى العزله وأصبح هذا الامر ليس متاحا لها الآن ،

والنفس تتوق أيضا للخطأ والخروج عن القواعد الاجتماعيه 

وهذا الامر أيضا أصبح غير متاح الان ،

وحتى لو فكر فى اتباع الطريق الصحيح فإنه لن يتمكن أيضا من ذلك،

لقد تحكموا في عقل الانسان وادارته كيفما شاءوا، 

فالنفس البشريه متقلبه مهما كانت درجه إعتدالها ولها ألف وجه و الف حاله ، وبالرغم من ذلك تمكنوا من وضعها فى إطار واحد فقط وهو التبعيه،

ان الحروب التى تلجأ إليها البشريه الآن هى للهروب من ضيق المساحات النفسيه المتاحه لها،

 وليس لندره الموارد فى الطبيعه كما يدعون دائما ،

 ‏فموارد الأرض كافيه لإعاشه مئات الأضعاف من العدد الحالى ،

 ‏فقد خلق الله الخلق وقدر ارزاقها ،

 ‏ وهو سبحانه لايضيق معه الرزق ولا ‏سعه التقدير سبحانه 

فالانسان كلما إزداد علما،

 كلما ضيق الخناق على عنقه كي ينتحر ،

وهذه مشكله البشريه منذ بدء الخلق وإلى أن تقوم الساعه 

فالصراع منذ الخلق على الموارد والسيطره والإبتزاز فقط عليها ،

رغم أن البشريه لم تكن قد  وصلت إلى العدد.الحالى 

والان يبحثون فى كيفية التخلص من البشر للإحتفاظ فقط بالمليار الذهبي ،

إذن العلم الإنساني لم يصل بالإنسان إلا الي الإنتحار  ،

 أما العلم الإلهي فهو الوحيد الضمانه الوحيده لبقاء البشريه ،

قل يَٰٓأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لَا تَغْلُواْ فِى دِينِكُمْ غَيْرَ ٱلْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓاْ أَهْوَآءَ قَوْمٍۢ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ

صدق الله العظيم 


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع