....
حين ينتصف النهار...دون أن يمهلَك َ ... يعني هكذا يمضي العمر....كل نصف يوم يذهب هباء ً..والنصف ُ الآخر تختنق فيه الأنفاس ُ من عبء العمل..
تعود ُ لترتاح َ فيما تبقى من سويعاتِه.....تواجهُك َ متطلبات ُ اسرتِك وقضاؤها.... حتى ترى نفسَك َ عُدت َ في انتظار اليوم ِ التالي ...وعلى نفس ِ وتيرتِك َ تعاود ُ الحال....
هذا يعني ..في محلِك َ راوح.... ولن يبقى لنفسِك الحرية ..فيما تملك ُ من حب ِ هوايتِك الممقبورة ِ داخلَك َ قسرا ً ...
الحل ..
حاول أن تلقى نفسَك مع احبتِك ..اهلِك ..وذويك الذين تمنحُهم كل َ وقتِك َ ..
تَشارك ْ معهم ولو بوقت ٍ قصير ٍ في ممارسة ٍ تُحِبُها....
أقرأ معهم شيئا من صفحات ِ كتاب ....
رياضة بسيطة حتى ولو قليلا ً من المشي في شارع ٍ قريب ....
نقاش في موضوع ٍ خاص بهدوء ومتعة ..
تكن هكذا أرَحْت َ نفسَك َ وأعطيتَها الحق َ عليك .. أفَدْت َ مَن حولَك ورسَّخت َ علاقة ً قوية ً بينكم ...وأدخلت َ الراحة إلى ذاتِك ...
قد تقول ُ هذا الكلام ليس في بلدنا او مجتمعنا...
أقول ُ لك ..إن تربح شيئاً خير ُ من ان تخسر َ أشياء ً ...
بقلمي ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة