أنا لا أترك فنجاني
على طاولة الجميلات
ولا أرسل تحية المساء
الي الأشياء التي تكرهني
أحب أن اعتذر
عن مقامي فى الباص
وعن حكايات ساحات الانتظار
المس بيدي
حبة الملح الصغيرة
فتنتشر الملوحة في جسدي
يا من تفرح لبكاء روحي
اعلم أن البكاء
طفل يكبر داخلنا
وأن دموعي لا تخرج
من جسد الجراح
ليل طويل
يسرق خرائط فرحتي
من وداعي لفرحي القديم
فى أنتظارى للضباب
رحل الكلام .. وانتظرنا
أنا وقلبي
حلما .. تفتح على قارعة الطريق
العمر مضي
فى صدى الأشياء
وأنت تصنعني من قتلي
وأموت
في غربة البحر الحزين
نعم أدور حول نفسي
واركن بجانب
المعني
اشرب شايا
وأري قلبي
في عبثية الطرقات
يهرب من لا شيء
ضاعت أحلامي
كأني ورق في منتصف الذكريات
تبحث عن الشيء الذي يكونها
من برد الكلام
من رائحة السلام
هل أبكي في ميلادي ؟
عن شيء يحيرني
في البكاء
حين تتكون سحابات حزني
وتسقطني مطرا
من أين جاءت بالماء ؟
والقلب جف من زمن
هل كنت وحدي ؟
في وحدتي
أم كنت معي
وأنا أفتش في كتاب التفسير
عن معنى الرحيل
إلى مدن تعرفني
وشوارع تسقطني
في كاس الطبيعة
هل ندرك معني الاشتياق ؟
والسفن ترفع رايتها
وتسير في ريح
كل شيء مباح
في جبال الفوضى
التي لا أعترف بها
وأعترف
وأعترف
بموت السواحل في طريقي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة