ـ ━━━━━━━━
هَاجَ الفُؤادُ! و اضْطَرَب
لَمَّا سَألتُ ؟ عِن السَّبَب
لِمَ البُكــورُ ! النَّاهِــدَات
تَبكِي الصَّبَاحَ بِلا سَبَب
و لِمَ البَهــاءُ و الصَّــفَاء
على مُحَيَّـاكَ! احتَجَـب
أ هَـذَا خِمَـارٌ! أم حَجَى
أمِ الهِــلَالِ! قَــدِ اِنْتَقَب
مَا عُدتُ أدرِيَ مَا سَرَى
أَ لَيِـلٌ تَدللَى و انْسَكَب
فِي مَتنِ غَفْلٍ و افْتَرَى
صَبَّاً بِمَقتَلِ! و انْسَحَب
ـ □□
إن كُنتَ تَقــرَأُ خَاطِرِي
كَيفَ يَموتُ؟ مَن أحب
و إن لَـم يَنَـالَ؟ مُـرَادهُ
كَيفَ يُشْوَى بِلا حَطَب
ويَنوحُ مِن غَصِّ الهَوَى
كُلمَا تَبَاعَــدَ! أو اِقْتَـرَب
يَلثـم نَدَى هَـنَّ الضَّوَاح
يُبكِي المُفَارِقَ و العَـزَب
ـ □□
كَيـفَ تَوَارَى! فِي النَّوَى
حُبَّا تَغَللَى عَلى الذَّهَب
بَل كَيـفَ تُدمَى خَوَاطِرٍ
بَاتَت تُرَاقُ ! و عَن كَثَب
و اللهِ مَا اخْتَرتُ التَّعَب
إلا القَضَــاءُ! لِيَـا اِنْكَتَب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة