جاء الرفيق الذي أهواه من مـرضٍ
قــــال: إني إلىك دائماً مشتـــــاق
وإني كما تـــــــرى عينــــايَّ ذابلةٌ
وأنت لي حبيبي المـــاء والتــرياق
ففاضت عيوني بالــــدموع بـــاكيةً
أحسسته فعرفت أنّهَ دنيتي والمذاق
هو حيـــاتي نـــــور دربي وسلوتي
فــاضت عيوني بـدمعي الـــرِّقراق
قلت: فـِـدتكَ بنبض قلبـــي ودمـــي
فما أجمل اللقــــاء من بعد الفــراق
فـــــأخذته وذراعي عليه حـــــانيةٌ
وظللنا طـــــوال الليل في عنـــــاق
قال : كم عانيت من مـرضٍ ومن ألمٍ
وإنَّ لــــوعة الفــــــراق لا تطـــاق
إن صح حبَّاً أضـــــاء الكون قاطبةً
فلتلــزموا الــــــودَّ فالـــــودُّ أخلاق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة