.. عن فتاة هربت من جحيم زوجة الأب وتزوجت شاباً غريباً من مكان بعيد بلا زفاف ولا أي مظهر من مظاهر الزواج،
تحملت طبعه الحاد وعصبيته المفرطة، ضربه واهاناته التي لا تنتهي
ورضيت أن تكون خادمة لأهله بلا شكر ولا عرفان.
وما زاد الطين بلة إنها حملت بعد الزواج مباشرة وكان الولد بمثابة حبل يلتف حول رقبتها .
بعد خمس سنوات وقد طفح الكيل لجأت للمحكمة وانفصلت وأخذت حقوقها المادية كاملة.
بدأت تعمل، استقلت مادياً وعاشت مع ابنها حياة مستقرة، ولكن لم يدم ذلك طويلاً فقد عاد زوجها للتقرب منها والتودد إليها بحجة الولد ورمى أمامها الوعود والعهود ودموع الندم
صدقته كيف لا؟ وقد أحبته كثيراً
فعادت إليه رغم معارضة أهلها
وعاشت معه ثلاثة شهور مرت كالحلم فقد كان يغمرها بالهدايا والمودة والدلال وحملت مرة أخرى وكانت سعيدة جدا وفرحة لأن الحياة أخيراً عوضتها عن عذاب رافقها لسنوات طويلة.
وفي يوم من الأيام وبدون أي مقدمات أرسل لها ورقة الطلاق مع رسالة قال فيها:
( أعدتك لحياتي لأنتقم منك
فأنا لا ترفضني امرأة بل أنا من يرفض النساء).
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة