ع سنَ الأقلام بوح
فكيف يكتبني القلم من
ثورة الأيام
من بحيرة حبلى بأوجاع اليوم
تموج فوق صفيح ساخن لتحدثني
كيف لي أن أكون وسط عالم
لعله أضحى من الزمان العقيم
دون صورة أو حتى عنوان
وقد أكون تناثرت بين سطور خاطرتي
لأعانق خدود الكلمات لعل بوحي نسيج
من خيوط الليال التي تراقصت في وجه اليوم
ع فراشٍ توشح بعتمةِ الليل الذي أسدل ستائره
ليخفي أشيائي العتيقة التي
تداعب إستقامتي ع صوتي المسترسل
من فوهة الصمت
من داخل حقيبتي العالقة ع
جدران الزمان
من صورتي المرسومة ع صدر القصيد
علني ألملم عباراتي ع شفاه اليوم العقيم
ومن غبار الأيام
لأكون ع حافة الإنتظار في طيات خاطرتي
كإنسان
أنا ذاك هو الإنسان
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة