بينما كنت أسير
بين البساتين...
لاحت
تذوب
للماء شوقا وحنين
راحت ذاكرتي
تلوٌح لي
إلى ذلك العاشق
بشوق وحنين
حينما
كنا نلتقي خلسة
على أطراف وادي النهر الحزين
كنا...
نلعب ونلهو وتسابق الريح
ونحتمي خلف أشجار الجوز والتين
يخطف مني قبلة واشم عبق عطره الثمين
تجمعنا آمالنا وآلامنا بلهفة وحنين
كنت اشك بأن نهاية حبنا
كمسرحية قد شاهدتها مرات ومرات
لانه من عالية القوم
وانا داري من طين
لكنني..
كنت اكذٌب نفسي حينا
وحينا اعلل نفسي بالوعد الأمين
وحان وقت الحزن الاعظم
حينما جاء ليقول لي وداعا
سأغادر مرغما
ويضع على خدي قبلة
ويضع على شعري وردة الياسمين
وعيناه تفيض من لؤلؤ.. ومن در مكين
غاب عن ناظري
وترك لي
بحر من الذكريات ومن سر دفين
وتركني
خلف جدران الصمت
اجتر ذكرياتي
وشجيرات
تنعق الغربان فيها
وقلب أجوف صلبٌ لايلين....
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة