رغم علمه بإني بضعف ...
لما أحس بإنه ماشي ...
أو مفارق ....
سابني وحدي ....
سابني أدور ع الأمان وسط المفارق
كنت حاسه بإنه روحي ...
أو دوا شافي لجروحي ..
واحدة واحدة ...
اكتشفت بإن حبي .. ما كانش فارق
رغم علمه .. بإني محتاجه لحنانه
هان عليه كل اللي بينا ...
ذكرياتنا .. أمنياتنا في الحياة
علي قلبه هانوا ....
مش هتفرق ....
بس كان مهد لقلبي ..
كان يقولي ...
أو حتي يحكي ع اللي فارقوا واللي خانوا
كان يقولي بلاش أعيش
عمري وحياتي كلها ....
لعنيه وعشانه ...
كان يمهد للفراق ...
مش في لحظة يبني ألف سد بينا
واكتشف إني خلاص ....
لا عارفة أعيش عمري ولا
ولا حتي عشت معاه زمانه
الفراق مكتوب صحيح ...
واللي مكتوب ع الجبين
مش ضروري أحكي عنه
لأني متمناش لحد ....
يكون مكاني أو مكانه

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة