ومايُدريكَ مالأرق؟
إذا لم يكن شغاف قلبكَ قد احترق
وإذا لم تكن شاعراً تُدمنُ القلق
مايدريكَ مالأرق؟
إذا لم تكن حنوناً صارماً...
مُتواضعاً مغروراً...
عاقلاً وأحمق ْ
مايدريكَ مالأرق؟!
وتُشبِهُ كثيراً مِمّن رَبّك قد خلق
ولك صديقاً ...
ولك حبيباً ...
ولك غايةً ...
ولم تجد نفسك في مفترق
تَتْبَعُ غَرائِزَك ...
كُلمّا اشتهيتَ اقترفتَ...
وليسَ عندك َ قلق ْ
أخافُ أنا أَن أَحِيدَ عن طَريقي ...
وقد مَشيتَ أنتَ في مُختلفِ الطُّرق ْ
مايدريك مالأرق ْ !؟
تبكي أنتَ حينما تَبكي ماءاً مالحاً
وأبكي أنا مَشاعِراً أسكُبها على الوَرَق.
اِبتسام_غِلّي_المغرب🇲🇦
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة