. . .
قَد صَيِّرْنِي الْعِشْق مَزقاً فَأَطْلَق
قَلْبِي هَذَا وَحَرِّر قَيدِك بِمعصَمِي . . .
تَتْرُكُ لِي الظُّنُون تَحرقُني وَهَذَا
الشَّوْق جَمَرَات عالقة فِى دَمِي . . .
سَيَبْقَى عِشْقِي لَك ظِلّ بِلَا مَلامِح
وَقَصِيدَة مَنْسِيَّة وندَائِي الْخَفِيّ . . .
أَرَأَيْت نَجْم بِلَا ضِيَاء وشاعر بِلَا
قَصِيدٌْ فأُنْت هُدًى وَنَوَّر كَلِمَتَي . . .
أنصتِ لهمس أبياَتي وَأنظُرِ هَذِه
الأشواق هُنَا دَمْعَهَا فَوْق وَجْنَتَي . . .
كَم هِى عَاتية أَمْواج الْحُنَيْن تَعْزِف
فَوْق جُزرِها كُلّ أشجانِي وَلَحني . . .
تَبْكِى الطُّيُورِ عَلَى الأفنان مَنْ صَدَّ
الْحَبِيب وَالنَّاس تَظُنُّ أَنَّهَا تُغْنِي . . .
تَقْتُلْنِي لَوْعَتِي ويؤرق لَيْلِي فِكْر
حَائِرٌ يَسْخَر دَوْمًا مِنْ حُسْنِ ظَنِّيٌّ . .
سَابِح فِيك وَمَع طَيفُكِ رَغِم البعاد
يَنعَم قَلْبِي بأحلاَٰم وَطِيب تَمَنِّي . . .
وَوَشمْتُ إسْمُك عَلَى جَنَبَات الْقَلْب
وَجَعلتُكِ لِي أَمْ شَرْعِيَّةٍ لَا بِالتّبَنّي . .
مَا سَلوتكِ أَبَدًا وَمَا هُجِرَت حُبُّك
بِقَدْرِ مَا قَسَت أَيَّامِي بِبُعدِكِ عَنِّي . . .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة