فتحى موافى الجوويلى
اكذب عندما أتجمل
موج يؤلمني
وسحاب يلطف بي
بظلمات البحر غريق
أمن الحياة أطير
ومن أطواق الرداء أستغيث
ضاع منا من رحل عنا
فأصبحنا رهينة للأوجاع
فالسهم قاتل من أقرب الأحباب
فيتحدث بصمت ناطق
حزن يتراقص
وغيث السماء يطفئ
فمن يؤثرني أهو من يشتتني
رهبة امتلكت عقلي
أتذكرني
الأنا شك فى وجودي
خوف يتردد بصدري
ضعيف تملكه شكه
فهل عنه نصفح أم نجلد له جسده
قاصر هذا الفهم
كيف أحرق لذنب ليس ذنبي
أشتد وهيب قلبي
بشوقى صريخ يؤلمني
فيلطم خدي
من يدفعني للحياة وينازع مع نفسي
الست ضحية لعذري
أنا طفل برئ خطيئتي
تبدو على وجهي
بلل الندى شعري
فجمعته فوق رأسي
أفاق تلملم ورائي
كل لحظات ضعفي
ترديني محطمآ ليتبعني نعيي
بكيت والدموع تغسلني
أتمحي هى وذري
أيها الخجل لقد حبست الدم فى عرقي
فلا تستوقفني
وليعاقبني من يحاسبني
هل تجاهلت هدفي
وحطمت الرغبة لهفتي
فضاع كل ما أبغي
فإبتسمت هى بداخلي
فسمعت قلبي ينفطر من شوقي
لا تستصرخني وتمزق جسدي
لقد نزف كل دمي
وعدت كما ولدت وحدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة