لا يكون الشعر لدى الشاعر على سوية واحدة بشكل مستمر
بل قد يرقى وقد يهبط وذلك وفق الحالة الشعورية التي تسيطر عليه ووفق الموضوع الذي يطرحه وهل هو متمكن من هذا الموضوع أوغير متمكن
هناك حالات يستطيع فيها الشاعر التحليق عالياً بالفكرة التي يطرحها وتكون حالته الشعورية بأبهى حالاتها ويسمو به الخيال ليرسم لوحات فائقة في التشكيل الشعوري وربما يحالفه التوفيق في اختيار البحر والروي فينتج قصيدة من الروائع
ولذلك أنا أقول أن الإبداع حالة لا يصنعها المبدع فقط بل هناك عوامل أخرى وأهمها الإلهام وهو خارج عن ذات المبدع
عندما نفشل في التعبير عن حالتنا الشعورية أو لا نستطيع التعبير بالشكل المطلوب فهذا لا يعني أننا فاشلون
بل ربما تكون الحالة غير مناسبة وخالية من الإلهام الذي هو أساس الإبداع
أنا أقول لمن لم يحالفه الحظ في مجال معين عليك أن أن تتابع مسيرتك وستحصل في المستقبل على مالم تحصل عليه اليوم
المهندس : سامر الشيخ طه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة