(طيور مهاجره)
ذات يوم اقفلت قلبي بالحديد
وحلفت عليه الا يفيق
وصددت الامال والاحلام في عبق الرحيق
ورميت خلفي ذكرياتي وكل ما يؤرقني في ذاك الطريق
ورجوت الامال والاحلام الا تفيق
وذات يوم... افقت من نومي فوجدت نفسي غارقه انظر إلى ذاك الطريق
اهو شوق حب نيران تشتعل داخلي من جديد
حدقت بعيناي علني اصل الى ما اريد
لا ادري اخوف داخلي او امل يتجدد في كل وريد
تدق مع صوته خفقات قلبي التي كان يغطيها الجليد
من انت؟ اتسائل من اي عالم اتيت
لتوقض وتحطم داخلي كل القيود
اتلهف انتظر اشتاق واتنهد
الملم نفسي علني اجد الدليل
اهوَ حب اهوَ شوق اهوَ حنين
اجبني فانني ما عدت كتاب نفسي فاقرأه من جديد
وجدت نفسي اسافر إلى عالم لا اريد منه ان افيق
لانني الورده وانت الرحيق
فكيف الملتقى والسراب والامل يسيران في نفس الطريق
وتبقى الاحلام غارقه لا تدري متى تفيق
ولكن يبقى الامل حلما يسافر الى البعيد
والامال والاحلام بقايا حطام منكسره بلا حدود
والخوف والخجل والانفاس المتسارعه يعتليها البريق
فلا بد يوما سنفيق على طيور مسافره كل في طريق
وتبقى الذكرى حيه داخل الروح والقلب تنبض بالوريد
ويبقى الحب مكسورايحمل بين طياته الامل باللقاء
وتبقى الذكريات بيننا خالده كما يخلد المحار في البحار
وذلك الطريق البعيد الذي سلكناه سويا سوف يبقى يحمل بين طياته
الحب والشوق والذكريات والحنين
الى ملا نهايه.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة