الشوق يلفحني ويكوي مهجتي
فأموت أشوى بالنَّوى أتعذبُ
أشتاقها بجنونِ من فقد النُهى
وعلى لظى آهاتِه أتقلَّبُ
فأضمُ طيفاً بتُّ فيه متيَّماً
وبه إليها أهتدي أتقرَّبُ
كم أشتهي لثمَ الخدودِ وجيدِها
وأتيه في أفقِ العيونِ وأغربُ
وأشمُّ رائحةَ الرضابِ تثيرني
وعلى الشفاه فأرتمي أترطَّبُ
وأعبُّ أغرفُ من لماها خمرةً
ريقُ الحبيبِ مناهلٌ لا تنضبُ
فهو الدواءُ علاجُ قلبِ متيَّمٍ
بهوى الحبيبِ بقدسِه يترهبُ
روحانِ ذابا في كيانٍ واحدٍ
والطيفُ باتَ بطيفِه يتشبَّبُ
يا روعةَ الحبِّ العفيفِ بطهرِه
يعلو سمواً لا يخافُ ويرهبُ
والعشقُ فيهِ متعةٌ روحيَّةٌ
لا رجسَ فيها أو عذولاً يعتبُ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة