رفعتَ إلى الثريا لحن أرضي
فغنتهُ المرابع والصحارى
أحيِّ فيك ما صنعت يداكا
فنحن بفخرنا نجني الثمارا
محمد قد تسامى فيك مجدأً
لتجعلهم خَبالا او حيارى
زرعت بقلبهم رعباً مخيفاً
لأن الحق لا يبقى خيارا
وأن الحق يرسمه شجاعُ
ينفذ باحترافٍ عَزَّ جارا
يهندس كل خْطْواتٍ لنهجٍ
يعبد درب آلاف الغيارى
فحقي من رذاذ مياهِ حيفا
إلى غُطاس عيسى والنصارى
فمن سلفيت يبزغ فجر نصري
وفي شعفاط تذكرنا المنارا
فإبراهيم قد زرع الجذورَ
إلى سلوان يكتمل الإزارا
يرد الكل أعشقها بلادي
وحبي للشهادة لا يُجارى
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة