…………
أصبحت أغار
من اعجاب أو مدح لك بحلو الكلام
أحمل إليكَ إكليلاً من الزهور ولي رجاء
ألا تسمع ولا ترى سواي
أن أصبح لك كل النساء
فأنا امرأة بطبعها تغار
أعلم أن ذلك مستحيلاً لكنه رجاء
أنت في العلا
لك الكثيرات من المعجبات
قد لا تراني ولا تسمع صوتي
لأننا ما كنا يومأ أصحاب
ليت حياتنا كحياة الفراشات
تمرح بين الأزهار
ما لها سوى الرحيق والطيران
لا تخشى النور ولو احترقت لا تثور
ثورة البعد أكثر ألما من الإحتراق
اغمض عينيك ولا تقرأ تلك السطور
أنا عابرة طريق
لست بساكنة القلب ولا الوجدان
لا تستمع إلى هذا الهراء
إنها سذاجة طفلة
ظنت يوماً أن الغيرة حباً
ما ظنت بأنها مجرد اعجاب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة