عن زمن نهاية الحكايا والمواويل.. للحظة فارقة بين عهدين.. ماض وآت.. لأمس مر بلا ذكري.. وحاضر فارقته البسمة.. وغد تلامسنا احلامه.
ماعسانا نرجوه بعدما طالت رحلته.. لكنها تركت أماني الأمس عند اطلالته..ونرجو أن تبتسم أحداثه عند الشروق..
ماعسانا نرجوه سوى تلك البسمة أمنية مزدهرة.. وحلم يتحقق.. و نتلاقى عند الأفق بفرحة غامرة.. وترتفع الأيدي وتلوح لزمن ماض.. وتبوح للأشعة الوليدة..نحن هنا ننتظر ..
ذلك الأمل بلا نهاية يمتد..
ننتظر... وستأت ياباسم الغد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة