ارتبطَ البــــؤسُ بحرمـــانٍ ... واكتمل الحَمْـــــلُ بإنســان
فى صورةِ طفلٍ وضعونى ... ورضعتُ مع الجُبنِ هوان
لازَمنــى الفقـــــرُ بأنيـــابٍ ... تنهشنـــى كــــلُ الأحيان
وأبى لاأذكرُ صورتهُ ... والأمُّ ببيتِ الأحــــزان !
ينفُرنى الناسُ بلا ذنبٍ ... فألـــوذُ بتلكَ الجُـــــدْران
لاأجدُ حميماً يحضُنُنى ... والمـلبَسُ يحكـــى ماكـــان
أحيا بالقَدر بـــلا أملٍ ... يضحكُ من ضعفى الشيطان
فقْرى يقهرُنى ماأحيا ... فمتى يتركُنى الخُذلان ؟!!
أتلطَّمُ فى قاعِ الدنيــا ... أتوارَى فنشأتُ جبان !
مَنْ رَقَّ لحالى فليسألْ ... عنى والعربُ العُنوان !
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة