في فرحة العيد تلقى القدس بائسة
وثلة الخبث فيها ترفع العلما
معشوقتي القدس اني حين انظرها
يذرف صميمي قبيل المقلتين دما
يا قدس لا تصرخي فالاهل في شغل
يا ريت ان تسمعي من دائه الصمما
كأنك الغيد في الاصفاد نائحة
والقيد قد شقق الكفين والقدما
انصار عيسى ‘ اعلموا فالند مشترك
قد يحرق المهد من قد احرق الحرما
لم يرحموا عابدا بالذكر منغمسا
او قانتا بات بالانجيل ملتزما
وكم رضيع لقى بالخدر مصرعه
ماذا جنى ! وهو قبل النحر ما فطما
وكم طاعن بكى من فقد عائله
وصبية تعيش الطلم واليتما
لم يرحموا الكهل في السبعين وانتهكوا
طهر السنين وشعر الشيب والهرما
ونسوة دنسوا بالخبث عفتها
صرخت فلم تجد في الاهل معتصما
سل الخليل قد تخبرك باحتها
ماذا جنى الند في المحراب واجترما
لا تأمنوا لهم يا اهل واحترسوا
جنس الثعالب لن يلقوا لكم سلما
فكيف نقبل عدوا في سياستهم
وكيف ندعو ذئابا ترتعي غنما ؟
يا اخوتي طال هذا الليل فانتبهوا
ولملموا الصف ثم استنهضوا الهمما .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة