ادعوكي رِفقاً بالغرامِ وبالمُضيِّ تمهُلا
ايتها الساعه
فما شبّعتُ من الهيام اضناني الجوى
والنفسُ مُلتاعه
تمرُ الساعةُ رهواً عندَ لُقياها انصهار
وتجْمُدُ وقتَ فُرْقاها
كأنَّ الساعةَ مِنها وحِينَ ادنوها تغار
فتُسرِعُ حالَ ألقاها
أتدري الساعةُ ما بي من سُعار
من فُراقٍ يصطليني حرَّ نار
من ظمأٍ لسُقياها
اتدري كم اعاني من انينٍ وانكسار
ضعفَ حالي كيف صار
إن صَرَفَت مُحَيَّاها
اتعلمُ كمِ الفؤادُ بها مُغرمٌ
والعينُ يعلوها انبهار
إن ابتسمت ثناياها
اتدري انّ القلبَ يتهاوى
والروحُ يحدوها إحتضار
وانّ الوصلَ احياها
اتعلمُ كيف اعياني الجوي
وسئِمتُ حرَّ الانتظار
كم شوقي لرؤياها
لو انَّ لكي قلباً اضناهُ الهوى
والشوقُ اعتراه
ما كافاكي من المحبوبِ وقتٌ
محدودُ مداه
لزهدتي الحِراكَ واوقفتي الحياه
قلتي السمع والطاعه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة