يا مبتلي من ضل بؤت بخيبة .
جرت اليك مصيبة ودمارا
ان الذبن عهدتهم لو حاولوا
ما قد اصابوا في الحوار خوارا
يتفوهون بمنطق متهالك
يستأسر الاوغاد والفجارا
اني ارى فيمن اراهم عصبة
ضلّوا الطريق وصاحبوا الاشرارا
واليك ردّوا بالضلال وقاربوا
دنسا لعمرك لا يزول وعارا
جيل الدعارات الذي بلغ الردى
تخذ الصحاب من الانيس سكارى
حمل الضغائن والعداوة للالى
هجروا الخطايا وازدروا الاوزارا
وكأنني كلّفت بل نفوسهم
كالماء بغسل بالثياب غبارا
اني وددت بأن أكون مبرّئا
منهم وإن اتتبّع الاحرارا
اهل الصلاح قد اهتدوا بتبصّر
فمن اصطبار كم جرعن مرارا
ورجوت ربي ان احاط بعفوه
من فتنة جرّت اليّ خسارا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة