احلى من المانجو
لم أعرفْ طيلةَ حياتي
مذاقاً حُلواً يفوقُ طعمَ المانجو
الا حينما ادركتُ سحرَ عينيها
فتملَّكَني أسيراُ هيهاتَ منه سانجو
فخِلتُ نفسي فاقدَ الوعي متيماً
وكأنما تعاطيت مخدراً
سرى بدمائي سريانَ البانجو
تراقصت حدِّي كريمِ وادٍ
رقصا لست اوصفه
فسُحقاً لراقصي السامبا
وتبَّاً لبادعي التانجو
فخلتها بلحظةٍ بين الاحداق
وجدت فيها طعماً فريداً يفوقُ كلَّ مذاق
وجدتُ ما تصبو إليه النفسُ وترجو
فتراها تدنو اليك بخطوة ذاتٍ سطوة
تضربُ بها الاعناق
تأسٍرُ القلوبَ بضحكة تصعدُ بك الافاق
تغزو المسامع بصوتٍ مانعٍ جامع
كطائرٍ يشدو
كم تمنيتٌ وقتها
لو كان صدري وسادةً لها
تغفو عليها
لتهدأ بها ضرباتُ قلبٍ
حمل الهوى وظل به يعدو
فادركت سريعا كم كان ظني خطأ فادحا
فوداعا لكي ومعذرة أيتها المانجو
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة