دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

د. أسامة مصاروة يتسائل : ماذا جرى ؟


قلتُ لها لِمَ الحديثُ بيْنَنا 

صارَ مؤخّرًا حديثًا عابِرا
وصارَ دونَ علّةٍ أعرفُها 
مختصرًا وباردًا وفاترا؟
قدْ كانَ قلبي بالهوى مُستبْشرا 
وكانَ بالحُبِّ الجميلِ عامِرا
وكنتُ دومًا في الغرامِ صادِقًا
ومثلَ مزنٍ كانَ حبّي طاهِرِا
والحبُّ عِندي في الحَنايا ثابتٌ
لست أنا من يرتضيهِ غائرا
كمْ منْ قصيدٍ قلتُهُ مستلهِمًا
عينيْكِ حتى صرْتُ حقًا شاعِرا 
كمْ من ليالٍ عشتُها مؤَرَقًا
أرجو وصالًا أو سلامًا صابِرا
وكمْ نهارٍ مرَّ بي مستعْطِفًا
أنْ تبعثَنْ حتى خطابًا زاجِرا
ماذا جنيْتُ أو فعلْتُ يا تُرى
حتى يكونَ الوصلُ أمرًا نادِرا؟
هل قلتُ شيئًا نابيًّا أو جامحًا
أو كنتُ يومًا عاصفًا أو ثائرا؟
إنْ كانَ فيما قلتُهُ إساءةٌ
عذرًا لِمنْ عاشَ الحياةَ ساخِرا
وإنْ هفوْتُ دونّ قصدٍ مُسْبقٍ
عذرًا لمنْ باتَ الليالي حائِرا
لا يعرفُ العفوَ ولا يسْلُكُهُ
إلّا الذي كانَ عليهِ قادِرا
قالتْ وقدْ فاجَأَني جوابُها
ما كنتَ يومًا قاسيًا أو غادرا
لكنّني أخشى غرامًا عاتيًا
أخشى غرامًا منكَ يأتي هادِرا


عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع