وعندما سكن الريح
سقطت قطرات من عيون السماء
ارخي المغيب بردة الوحدة
ليستكين
انطفأ المصباح
فأخرج من جوفه قمرا مضيئة
أخذ يناجيه يسأله عنها
والقمر هي نفسها تجيب
سألها ما سر مجيئك وأمطار الشتاء
وحينما ينطفئ المصباح
أجابت إليك أركب أمواج السماء
تمشط الشمس ضفائري
ويغسل المطر أقدامي وسواعدي
فأتوضأ لك
ما تفك ضفائري غير يديك
أسعى إليك فأراك بداخلي
تحادثني فاحتضن نفسي فيك
انت بداخلي
تخرج حين استكانتي
تحادثني
تخطينا من الأزمان الابتعاد
وامسينا في قصة الحب
واحدا وليس في الأبدان إثنان
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة