أهديتك عمري دون تردد
فكانت نهايتي حكما مؤبد
بقلب كسير طريح مُمدد
كطير أسير للموت يردد
يروم الفؤاد والروح تهـون
عشقت وجودك حد الجنون
هجرتُ لأجلك كل العيـون
وتأتي معذبي بِكِبْر تخون
منحتك شبابي كفوف الأمل
أناجيك ليلا وصُبْحًا أَمَل
زلال عيني وعذب المقل
ذرفتهم دهرا كذنب يُذِل
أمنيتي الأخيرة قبل الختام
بلـــغ آهـــاتي لأهل الغــرام
وفيةٌ في الصب فكيف أُلٓام؟
خاتمتي وقعتها بحكم الإعدام ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة