مَاذَا جَنَيْت لِكَي تَمَلّ وصالي
هَلَّا أَجَبْت إذَا أَطَلْت سُؤَالِي
حَاوَلْت أَنْ أَجِدَ لهجرك حُجَّةٌ
فَوَقَعَتْ بَيْنَ حَقِيقَتَيْ وخيالي
إنْ كُنْت قَدْ طَلُقَتْ وَصَلِّي قَاصِدًا
كَي اخْلَع الْوُدّ الَّذِي بِرحَالِي
فَأَنَا وَهَبْتُك لِلضَّيَاع لِأَنَّنِي
مَا عُدَّتْ أَذْكُر آخَر الْأَحْوَال
مَازِلْت تَقْبَع فِي الضُّلُوع ترسخا
لَكِن جَفَوْت فَمَا يُفِيد مَقَالِي
إنْ كُنْت قَدْ جُرِحَت قَلْبِك جَاهِلًا
فَأَنَا قَتَلْت الْوَهْمَ فِي أدغالي
أَوْ كُنْت قَدْ أدمنت حُبُّك امْلَأ
أَن يَسْتَدِيم الْحُبُّ فِي أَوْصَالِي
مَاذَا جَنَيْت لِكَي تَمَلّ مَحَبَّتِي
وتمل وَصَلِّي أَو تَمَلّ ظلالي
رمقي إلَيْك أَطَال سُؤْلِي قَائِلًا
مَاذَا جَنَيْت لِكَي تَمَلّ وصالي
أحمد عبد الحي ١٧—١٢—٢٢
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة