أرى وطني ينام على حصيرٍ
وعرش الأمنيات يسير حافي
فلا الأحلام تولد في بلادي
ولابلدي تفوَّهَ باعترافي
أنا جرحٌ يسير على فضاءٍ
بلا طبٍّ تراهُ ولا لحافِ
وجرحي لايزال يعيش حياً
ولا هب الممات إلى اختطافي
أقول الشعر من هوسي وعشقي
تزاحمني المعانيَ في الطوافِ
ولولا أنني. رجلٌ رحيمٌ
نقلت السامعين إلى المشافي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة