سأتغير للأحسن كما لم أفعل من قبل !
في رمضان ؛ أغلق مدن أحقادك و أطرق أبواب الرحمة والمودة فارحم القريب و ود البعيد وازرع المساحات البيضاء في حناياك وتخلص من المساحات السوداء في داخلك.
في رمضان ؛ صافح قلبك ابتسم لذاتك، وصالح نفسك وأطلق أسر أحزانك، وعلم همومك الطيران بعيداً عنك.
في رمضان ؛ أعد ترتيب نفسك لملم بقاياك المبعثرة ، اقترب من أحلامك البعيدة ،اكتشف مواطن الخير في داخلك واهزم نفسك الأمارة بالسوء.
في رمضان ؛ سارع للخيرات وتجنب الحرام و اخف أمر يمينك عن يسارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتاً.
في رمضان ؛احذر الظن السيئ أو الإساءة لأولئك الذين دمروا شيئاً جميلاً فيك وإياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة.
في رمضان ؛ أكتب رسالة اعتذار مختصرة لأولئك الذين ينامون في ضميرك ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك لإحساسك بأنّك ذات يوم سببت لهم بعض الألم.
في رمضان ؛ افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح و أطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم و ضع باقات زهورك على عتباتهم واحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي ، و ما أصعب الوصول لهذا النقاء و الصفاء بسبب البرودة الشديدة ، أدري أنه صعب جدا ، لكن حاول مجددا .
في رمضان ؛ حاور نفسك طويلاً وسافر في أعماقك ، ابحث عن ذاتك واعتذر لها أو ساعدها على التخطي .
هذا ما علينا أن نذكر به أنفسنا حين ننسى ما علينا أن نفعل في رمضان .
فلنجعل شعارنا هذه السنة في رمضان ،سأتغير للأحسن كما لم أفعل من قبل ! لا تمت في رمضان أيضا ، كم من رمضان مضى عليك و خرجت منه كما دخلت إليه روتيني القول حيادي الفعل و ملقى العزيمة في الفكر... كالجثة!!
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة