ماعُدتُ أدْرى هلْ شَوْقِى يُدانيها ؟ .... وهل أرَى فى الكَرَى أمِّى فأُعْطيها
مازِلْتُ أذْكُرُ ماتحْنُو أنامِلُها .... تُداعِبُ الرَّأسَ ذاكَ الرَّأسُ يبْكيها !
تكادُ رُوحى تُغادِرُنى إذا ذُكِرَتْ .... ياليتَها عاشَتْ بالرُّوحِ أفديها
لكنَّها رَحَلَتْ من بعدِ مامَرَضَتْ .... فكمْ سَعِدءتُ بها والآنَ أنْعِيها !
راَحَ الشَّبابُ لنا والعُمْرُ تُهْدِرُهُ .... قريرضةَ العَيْنِ لاتشكُو مُحبِّيها
إنَّ الحنانَ إذا مايبْتَغى عُشَّاً .... ففى سَنا قلبِها يأْتى ويُسْبيها
مازِلْتُ أذْكُرُ حينَ أصابَنى ألَمٌ .... باتَتْ تُعانى كأنَّ متاعِبى فيها
أغْفُو ورأسى فى صَدْرٍ يُسَامِرُنى.... وتسمعُ الأُذُنُ دعَوَاتٍ على فيها
إذا مارأيتُ مُحباً مثلما فَعَلَتْ .... ترجو الحياةَ لنا والمَوْتُ يُنهيها
لو كانَ خَيَّرَها قالتْ فَدَيتَهُمُ .... سعادَةُ الإبنِ فى دُنيـــاهُ تكْفيهــا
محظُوظةٌ فى جِنانِ الخُلْد مسْكنُها .... ترْنُو لأحْمَدَ والرَّحْمَنُ يسْقيها !
حسن رمضان الواعظ
2/2/2019
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة